الأحد، أغسطس 30، 2009

جريدة صوت مرتيل أسبوعية جهوية مستقلة تصدر مؤقتا كل شهر


شيخ يتحدى التعليمات الملكية بحي كويلمة بتطوان


لا حديث في الأوساط التطوانية هده الأيام بحي كويلما الا عن احد أعوان السلطة المحلية(ل.ع) والدي بدأ صداه يصل إلى الدوائر العليا في ولاية تطوان فقد أكدت مصادرنا من عين المكان انه يقوم حاليا ببيع بعض البقع الأرضية التي هي في الأصل إما ملك لدولة أو للبعض المستضعفين هناك مستغلا بدلك أخوه(ق.ع) الذي يعمل بجماعة تطوان بصفة مستشار جماعي ،أما الأمر الخطير في هدا الموضوع الذي أصبح حديث المجامع هناك بحي كويلما هو انه يهدد كل من فكر القيام بفضحه أو الشكاية به ،فهدا الشيخ لا يعترف بأي جهة مسئولة على المستوى المحلي والإقليمي ،فقد أكد لنا بعض شهود عيان انه يتمتع بعلاقات كبيرة مع بعض المسئولين على المستوى المركزي ،وفي اتصال أجرته الجريدة مع بعض أبناء الحي ،فقد أكدوا لنا أن هدا الشيخ الحضري يتمتع بصداقة كبيرة مع قائد المنطقة الذي يعمل بها ،بل أكثر من هدا فهو الذي يتكلف بجمع الرشاوى من طرف أصحاب البنايات العشوائية ،فقد تفاقمت ظاهرة البناء السري والعشوائي من خلال سياسة عين الميكة التي يبدلها هدا الشيخ متحديا بدلك الأوامر الملكية التي تحث على التوقيف الفوري للبناء العشوائي ،إن الحديث عن هدا الشيخ أصبح حديث المجامع بحي كويلما وأصبح من الضروري تدخل الجهات المسئولة قصد وضع حد لتصرفات ومخالفات هدا الشيخ قبل فوات الأوان فهل من مجيب؟؟وهل والي تطوان يعلم بما يجري ويدور في هدا الحي ؟؟؟

الخميس، يوليو 30، 2009

كلمــــــــــــة العــــــــــــدد

لقد كان من الضروري التحدث في كلمة العدد الاول عن هدا المنبر الدي يحمل اسم صوت مرتيل ولكن ونظرا لما هو اهم من اي كلمة في هدا الوقت بالضبط وهو الحكامة الجيدة و المسيرة الحقيقية التي ينهجها قائد الامة المغربية الملك محمد السادس من خلال التنمية البشرية التي اعطى انطلاقتها هده الانطلاقة التي هي في الاصل تربية لكل من لا تهمه سوى مصلحة جيبة فقد حان الوقت لكي يتحرك كل انسان متخلق مع هده التنمية التي تعد بمثابة قفزة نوعية في تاريخ المملكة المغربية فلله الحمد، المغرب الان يشهد مجموعة من المشاريع التي وصفها المتتبعون بالقفزة التاريخية هدا يحدث في وطننا بصفة عامة اما في تطوان فقد تحولت الى قبلة للملك وهد ما يزيدها افتخارا واعتزازا فلولا تلك الزيارات لرأينا في تطوان ما لايطاق.
ان الزيارات الملكية و المجهودات الجبارة التي تبدلها السلطات من خلال مسؤوليتها ومن خلال ايضا منتخبيها الدين اقسموا على ان تكون تطوان في السنوات الاتية مدينة سياحية بأمتياز وهدا ما جعلنا في هدا العدد ندكر البعض الدين يعتبرون بأن المسؤولية تشريف وليس تكليف اقول لهم وبصالح العبارة نوضوا جمعوا راسكم لقد جاء زمن التغيير فأما واما اما العمل الجاد او الانسحاب وهدا ما اغضب بعض المسؤولين في هدا الاقليم وهنا ليس الحديث عن المسؤولين النزهاء الدين يحبون عملهم و يفعلون المستحيل من اجل خدمة هدا الوطن الدي و للاسف الشديد تجد أغلب من تنصبوا عليه يلعبون بالنار هده النار التي قد تحرقهم في يوم من الايام والكل يعلم هدا جيدا فملك البلاد يتحرك بسرعة القطار وهدا القطار الدي لن يقف مهمى تكن الاسباب المهم هو مصلحة الوطن وكل من تبث ضده شيء قد يجد نفسه في السجن كما حدث للكثرين والكل يعلم هدا جيدا على كل حال نحن هنا ليس ضد احد وانما نحن ندكر والدكر تنفع المؤمنين اما عمالة المضيق الفنيدق فقد اضهر المسؤولين الساهرين عليها انهم فعلا متمكنين وانهم اعطوا العطاء الدي تستحقه الفنيدق والمضيق فكورنيش المضيق بات حديث المجاميع وهنا اتدكر احد الاجانب الدي لم يزر المغرب تقريبا خمس سنوات وعندما دخلها من سبتة تفاجأ بتلك المشاريع وقال لي انه فعلا مغرب محمد السادس اقولها واعتز بها قال لي انها قفزة نوعية حقيقية وهدا ما يجعلنا نفتخر بكل مسؤول يتقن عمله فرحم الله عبدا من عمل عملا واتقنه

صحافة المستقبل :بقلم داوود عبد اللطيف

صحافة المستقبل
ع .داود
يشهد المغرب في الاونة الاخيرة حركة ملحوظة من قبل مستعملي شبكة الانترنت .المغرب قطع اشواطا كبرى على مستوى الاستخدام الرقمي.فاننا لا زلناعلى مستوى الصحافة الالكترونية نعاني من غلبة الهواية .ومما يزيد من حدة هده المعوقات امام اهل المهنة والاحتراف .قلة وربماندرة الفرص المتاحة لظهور مشروعات جديدة تسعى الى الاحتراف وتهتم بالجودة وتحضى بالاعتراف القانوني .
ويتصور الكثيرون بدون قصد ان الفرق بين الصحافي الالكتروني وغيره هو فقط وسيلة القراءة .لكن نتناسي ان هناك فوارق اخرى اكثر اهمية .فالنص الالكتروني مفتوح وممتد من خلال اضافة معلومات مختلفة تخدم الحدث… فهو نص نشيط ومتفاعل ولايؤمن بالحدود الجغرافية.
ولاننا نؤمن بان السير الى الاحتراف في الصحافة الالكترونية خيار لابديل عنه .وان الصحف الالكترونية المغربية التي بداتبصورة عشوائية لن تجد سوىطريق دي اتجاه واحد .عليها ان تسلكه .ولا فالبديل هو التواري عن عالم لايقبل سوى الاحتراف .
ولتحديد مفهوم واضح للصحافي الالكترونوالصحيفة الالكترونية ….من خلال جرد انواع المواقع الالكترونية وتحديد التي لهاصلة بمهنة الصحافة وتلك التي لاتلتقي معهاباي صورة من الصور .وايضاسنسعي الى تحديد معايير وضوابط منسانها ان تميز القلم الالكتروني المهني والمؤسسة الاعلامية الرقمية عن غيرها حتى لاتكون هناك تعميم يجمع الغث والسمين في سلة واحدة .

1 تعريف الصحافي الالكتروني .
هو منينشر بشكل منتظم في موقع او مواقع مهيكلة بشكل قانوني .ويحترم اخلاقيات المهنة والقوالب الصحافية المختلفة وينسجم مع اليات الاعلام الالكتروني .
هدفه .الصحافي الالكتروني يستخدم الانترنت لتوصيل ونشر معلونة او خبر او لكشف انتهاك وتسليط الضوء عليه مع تحليل الخبر والتعليق عليه بعيدا عن الداتية والانا وقريبامن الموضوعية والمصداقية .
الوسلة والغاية . يستخدم الانترنت بشكل اكثر مهنية واحترافية .كاداة هامة وفعالة في حركة المطالبة بالديموقراطية .في ظل مؤسسسات دابت على معادة الراي والمعلومة بشكل عام والانتقاد والاختلاف بشكل خاص .
لانه بدون حرية الراي والتعبير يصبح الحديث عن الديموقراطية مجرد لغووكلمات جوفاء .
2 ضوابط ومعايير الصحافة الالكترونية .
وسط هدا الكم المتراكم من مواقع الانترنت التي تعمل في كافة المجالات وفي جميع التخصصات .فانه لايمكن ان نعتبر كل موقع على الانترنت موقعا صحفيا .وانه باستقراء واقع الانترنتتصنيفا ونوعا فلا نملك سوى اننسلم بهده الحقيقة التي لا مجال للتخلي عنها وهي ان وضع الضوابط والمعايير المحددة للصحافة الالكترونيتة والتي ترسم حدودها ومجالات عملها ضرورة حتمية ادا ارادت الصحافة ان تحتفظ لنفسها بمستقبل يدكر وسط خضم هائج ومتزايد من مواقع الانترنت .
والاكيد انه امام وضع هده الضوابط والمعايير .سنجد مجموعة منالعقبات لعل اهمها على مستوى التعريف حيث تعتبر مشكلة كبيرة امام العاملين في مواقع الانترنت .ادن نطلق لفظ صحفي على كل من يعمل بموقع على الانترنت ايا كان هدا الموقع وايا كانت طبيعةالمحتوى او الخدمة التي يقدمها وماهي حدود المجالات التي يمكن ان يقتصر عليها العمل الصحفي على الانترنت هل هي المجالات المتعلقة بالكتابة اميدخل في اطارها العمل في مجال الوسائط المتعددة والدي يتماثل في كثير من الاحيان مع الاخراج الصحفي في عالم الصحافة الورقية وغيرها من الاسئلة الكبيرة والجوهرية الي نحن بحاجة الى الاجابة عنها بكل وضوح وحزم .
ولتحديد ماهية الصحافة الالكترونية ومعايير الصحيفة الالكترونية هناك عددا من المجالات التي تحتاج الى وضع ضوابط ومعايير.
2­­‑1 معايير مهنية
تتميز الصحيفة الالكترونية ب .
استعمال قوالب العمل الصحفيمثل الخبر والتعليق والتحقيقوالحوار والاستطلاع … ولايعني هدا عدم التعامل مع قوالب مغايرةتفرضها طبيعة الوسيلة الجديدة .
انتاج موضوعات ميدانية مثل تغطية الندوات والمؤتمرات وغيرها .
الاحتراف بمعنى ان يكون الصحافيون العاملون في الموقع محترفين لاهواة ومن ابرز محددات الاحتراف .
التفرغ - الكفاءة المهنية - الخبرة التراكمية
المؤسسة بمعنى ان يكون منتميا الى مؤسسة صحفية على شبكة الانترنت .
2‑2 معايير تتعلق بالمؤسسة او الموقع وتتمثل في .
‑ معايير فنية
وجود نظام بالموقع للارشفة والتكشيف .
وجود سيرفر اي خادم مستقل للموقع .
وجودنظام تاميني محدد يمنع عمليات القرصنة والاختراق بصورة مبدئية .ونقصد بدالك وجود نظام وخطط وليس ضمان عدم الاختراق .
2‑3معايير تتعاق بمعدل الزوار
وهو مايكمن تحديده من خلال مواقع متابعة التصفح العالمية مثل موقع الكسا ومن خلاله يمكن التعرف على .
عدد زوار الموقع.
عددالجلسات التي تمت على الموقع .
معدل زيارات المرور التي تمت للموقع .
البلدان التي تمت زيارة الموقع منها .
2‑4مايير مالية .
ويتمثل في وجود نظام تمويلي واضح ومحددللمؤسسة او الموقع وقابل للمراجعة من قبل الجهات المختصة .
2‑5 معايير قانونيية .
تتعلق بالوضع القانوني للمؤسسة بالصورة التي تضمن الوفاء بالحقوق المالية والقانونية والاجتماعية للعاملينفيها .ويكفي ان تصدر من خلال اي شكل يتيحه القانون .ويضمن محاسبة اصحاب المؤسسة ماديا وقانونيا عيه .
المواقع
هناك العديد من المواقع الالكترونية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية وسنحاول هنا ان نعطي انواعا لها من زاوية المحتوى والمضمون الدي يحتوي عليه ومنها .
1‑مواقع تجارية
تهتم ب دعم او بيع المنتوج الدي تصنعه او تسوقه او ترعاه .
نشر اعلانات تسويقية .
خدمة البيع الالكتروني .
ويلاحظ على هده المواقع انها .
لا تحتوي على مواد صحفية –اخبار - تحقيقات – تحليلات – تعليقات – تقارير – استطلاعات – ربورتاجات ...
لا تستخدم القوالب والاجناس الصحفية المختلفة .
لا تستخدم هياكل تحريرية وادارية كبيرة ...وربما يتابع مثل هده المواقع شركات متخصصة في تلك الخدمة .
لا تعتمد على اطر لها خبرات اعلاميةاو صحفبة متخصصة .
2- مواقع تفاعلية .
وترتكز هده المواقع على عملية التفاعل مع الزوارمن خلال .
المنتديات وساحات الحوار المكتوبة.
- غرف الدردشة .
-الحوارات الصوتية التفاعلية .
-المجموعات البريدية .
ويلاحظ على هده المواقع انها .
- لا تستخدم القوالب والاجناس الصحفية المختلفة حسب المدارس الاعلامية .
- لا تعتمد على هياكل تحريرية وادارية .
- تقتصر في الغالب على عملية المتابعة والمراقبة من خلال مشرف او منسق على مختلف اقسام ساحات الحوار ...
- لا تشترط كفاءة او خبرة فنية او اعلامية للمشاركين فيها او المشرفين عليها .ولكنها تحتاج الى توافر مهارات النقاش والتفاعل الشخصي السريع والارتجالي مع الزوار لدى مشرفي الموقعويكون التطوع الدافع الاول والغالب في هده المواقع .
3-مواقع تعريفية
وتقوم هده المواقع بالتعريف بانشطة وفعاليات المؤسسات والجمعيات والهيئات ال تي اسستها وقد تكون مؤسسات خيرية او علمية او فكرية او ثقافية او سياسية ...
وغالبا ماتكتفي مثل هده المواقع بنشر الفعاليات الخاصة بالمؤسسة دون الاهتمام بالتغطيات الصحفية والاعلامية او حتى الاستعانة بمتخصصين لتغطية انشطتها و فعالياتها .كما انها تتسم في الغالب بتباعد مدة التحديث للموقع .
4-مواقع اعلامية تكميلية
وتتكامل هده المواقع مع مؤسسات اعلامية سواء اكانت صحفية او اداعية او فضائية مثل مواقع الصحف الورقية ومواقع بعض القنوات الفضائية او الاداعية . وتتسم هده المواقع بعدد من المواصفات منها .
الترويج للمؤسسة الاعلامية التي تتكامل معها وتدعم دورها الاعلامي سواء اكان دورا اداعيا او فضائيا او صحفيا .
اعادة انتاج المحتوى الدي تقدمه في المؤسسات الاساسية التي تقوم بدعمها والتكامل معها .
لا تنتج مادة اعلامية او صحفية عير منتجة في مؤسساتها الاصلية الا في نطاق ضيق .وربما يتم اعادة انتاج المواد المتوفرة في المؤسسة بما يتلاءم وطبيعة الانترنت .
5-مواقع صحفية
وتعد هده المواقع صحفية بحتة فهي لم تنشا من خلال مؤسسة تجارية ولم تنشا مكملة لمؤسسة اعلامية ولكنها تاسست لتقوم بدور صحفي مند البداية وتتميز عن غيرها ب
-تعتمد على هياكل ادارية وتحريرية ومالية منتظمة .
تعتمد على محترفين في المجال الصحفي .
ترتكز على تقديم مواد صحفية في قوالب مهنية .

تطوان – حفيظ ابوسلامة .:زراعة القنب الهندي بجبال الريف ½

دراسة
زراعة القنب الهندي بجبال الريف ½

تطوان – حفيظ ابوسلامة .

تسلط هذه الدراسة الضوء على ضروف زراعة القنب الهندي بسلسلة جبال الريف ومدى تأثير هذه الزراعة على التربة والمراحل التي تقطعها الزراعة وأثرها على المزارع أو (الفلاح) ومصاريف الإنتاج وهامش الربح والواقع الاقتصادي والنفسي ونظرة المجتمع إلى الفلاح وعلاقته بوسائل الإعلام والسلطة
1- توقيت الزراعة .
يمتد موسم زراعة القنب الهندي من بداية شهر فبراير إلى أواخر شهر ماي وتختلف توقيت الزراعة من منطقة إلى أخرى حسب التضاريس والمناخ.
* فالمناطق الأقل ارتفاعا والهضاب المنبسطة إذا كانت غير مسقية (بعلية) تستهل فيها الزراعة بداية فبراير حتى تستفيد من التساقطات المطرية ونسبة جيدة من الحرارة ( الضوء) ، ويمكن تأخير فضل الزراعة بالمناطق المنبسطة من بداية شهر ابريل حتى أواخر ماي وأوائل يونيو وذلك للاستفادة من عامل (الري) وحرارة الشمس بحيث يكون النمو في هذه الحالة أسرع والمردود أوفر.
* أما بالمناطق الجبلية المرتفعة والتي تفتقر إلى كمية كافية من المياه فان الزراعة تنطلق فيها وجوبا بين شهر مارس وأوائل ماي (مرتفعات كتامة) وأما تلك التي نسبة من (الري) وهي قليلة نسبيا فتتأخر بها الزراعة حتى أواخر ماي (منطقة ازيلال) سفح جبل تدغين .
2 - تأثير القنب الهندي على التربة
يحتاج القنب الهندي إلى تربة خصبة وغنية بالمواد العضوية حتى يكون المردود أوفر ويمكن أن يصل المردود إلى ثلاثة أطنان في الهكتار الواحد ( هذه النسبة غير موجودة في الوقت الراهن) وينخفض المردود سنة بعد أخرى مما يدل على استنزاف القنب الهندي للتربة (يقاس المردود عند المزارع بكمية الشيرا المستخلصة من كل قنطار والقنطار يساوي 100 كلغ من القنب الهندي ) وفي بعض المناطق الحديثة العهد بالقنب الهندي ( قبيلة غزاوة بشفشاون وكرافطة بالعرائش) كان القنطار الواحد ينتج مايزيد عن 5 كلغ من مخدر الشيرا العالية الجودة ، وجل المناطق في بداية عهدها بالزراعة يكون إنتاجها مرتفعا كما وكيفا وقد عرفت مختلف هذه المناطق تراجعا بلغ نسبة 80% مما يدل على أن تربة هذه المناطق عرفت استنزافا من المواد العضوية الشيئ الذي انعكس سلبا على مستوى الإنتاج وأصبح الهكتار الواحد يتنج في أحسن حالاته 1 كلغ من الشيرا مما يساهم بشكل مباشر في فقر الفلاح أو المزارع ، كما أن عدم استخدام تقنية تناوب الزراعة والاستعمال المفرط للأسمدة الاصطناعية يؤثر سلبا على خصوبة الأرض .
3- مراحل إنتاج القنب الهندي وأثرها على الفلاح .
يتطلب إنتاج القنب الهندي حتى يصبح جاهزا للتسويق مابين 5 إلى 8 أشهر فمن عملية قلب الأرض وتهيئها إلى الحرث والحصاد مرورا بتعريض الكيف إلى أشعة الشمس إلى تسويق البضاعة . ويتطلب القنب الهندي عناية فائقة بداء من زراعته التي تخضع يوميا للمراقبة من طرف الفلاح الذي عليه أن يتأكد أن حبات القنب ( الزريعة) انشطرت وخرجت من الأرض وفي حالة العكس عليه أن يعيد الكرة ويزرع للمرة الثانية، ثم تأتي عملية تخفيف النبتة ومحاربة النباتات الطفيلية حتى يكون تتم عملية النمو في وضع جيد الشيئ الذي يجعل الفلاح أو المزارع يستعين بعدد من اليد العاملة وبجميع أفراد العائلة بما فيهم الزوجة من اجل التغلب على هذا المشكل الذي لا يتوقف عند هذا الحد فيبرز إلى السطح من جديد مشكل القنب الهندي الغير الصالح ( الذكر) الذي يتميز لونه بالبياض وعدم توفره على حبات القنب .وطيلة هذه المراحل التي سبقت لا تتوقف عملية الري والبحث عن أي قطرة ماء ممكنة سواء عن طريق الآبار أو الأخاديد أو باستعمال الرشاشات وهذه العملية تسبب العديد من المشاكل والشجار بين الفلاحين حول مصادر المياه . ثم يأتي موسم الحصاد وتختار فيه السنابل الناضجة وبعناية فائقة وتترك الأخرى للنضج، بعدها يعرض المحصود الناضج لأشعة الشمس طيلة اليوم وإدخالها ليلا إلى البيت وهكذا تعاد الكرة طيلة خمسة عشرا يوما ناهيك عن المرض الجلدي الخطير( الحكة) الذي يسببه حمل الكيف يوميا على الظهر أو بين اليدين ، لتأتي عملية التصفيف بشكل أفقي أو مائل . ولا يصبح المنتوج قابلا للتسويق إلا عند بداية فصل الشتاء حيث تحتاج عملية الاستخلاص إلى كمية من الرطوبة وأي بيع للمنتوج قبل هذه الفترة يتميز ببخس السعر ويتسبب في خسارة مادية للفلاح الذي يكون مضطرا لبيع جزء من المحصول لسداد الديون وتلبية الحاجيات الأساسية .
4- مصاريف الإنتاج وهامش الربح عند الفلاح
* مصاريف الإنتاج.
تتفاوت مصاريف إنتاج الكيلوغرام الواحد من القنب الهندي من منطقة إلى أخرى بحسب مصاريف مرحلة الإنتاج ويمكن التمييز فيها بين منطقتين .
- المناطق الجبلية المرتفعة : وتصل مصاريف إنتاج الكيلوغرام الواحد بهذه المناطق إلى 50 درهما وذلك راجع لفقر التربة وقلة المياه مما ينعكس سلبا على مستوى المردودية .
- مناطق الهضاب المنبسطة: تكون مصاريف الإنتاج بهذه المناطق منخفضة نسبيا وتصل تكلفة الكيلوغرام الواحد 35 درهما لكون سعر المنتوج رخيصا في هذه المناطق .
* السعر.
كما تتفاوت المصاريف يتفاوت السعر حسب المردودية ( الكمية المستخلصة من القنطار) غير أن مختلف الدراسات المنجزة من قبل تؤكد انه كلما ارتفعنا عن سطح البحر ارتفع سعر ( الشيرا) المستخلصة من القنب الهندي بحيث أن ( TAC المادة المخدرة) تكون قوية وفعالة كلما ارتفعنا عن سطح البحر ويكون سعر القنب الهندي المتواجد بسفوح الجبال مرتفعا. و يتراوح السعر بين 40 و80 درهما في المناطق الجبلية المرتفعة وقليلا ما يتجاوز هذا الثمن، بينما لا يتجاوز في مناطق الهضاب المنبسطة 30 درهم حتى 70 درهم في وقت الذروة. كل هذه العوامل وغيرها من الظروف التي تسود مناطق الإنتاج تنعكس سلبا على الواقع الاقتصادي والنفسي للفلاح والمزارع.
5 - واقع الفلاح الاقتصادي .
يعيش الفلاح أو مزارع القنب الهندي بمختلف مناطق سلسلة جبال الريف ضروف اقتصادية ومعيشية مزرية تضاف إلى ضيق المساحة المزروعة وضعف التربة والعناء المستمر ورخص سعر البيع والخوف الدائم طيلة السنة من اجل تحقيق محصول قابل للبيع ، فان نسبة كبيرة من الفلاحين والمزارعين يلجئون في كثير من المناطق إلى الاستعانة الوسطاء التجاريين من اجل إتمام مراحل الإنتاج (تفوق 90%من نسبة المدخول ) فما بين 2 او3 من الفلاحين من ساكنة كل دوار ينهون الموسم دون ديون الشيئ الذي ينعكس سلبا على هامش الربح الهزيل أصلا مما يجعل مدخوله بالكاد يكفي لتأمين حاجياته الغذائية الأساسية من زيت وسكر ودقيق من النوع (الأقل جودة) وغالبا ما يستعين الفلاح بالألبسة المستعملة والمهربة والتي تمتلئ وتكتظ بها الأسواق الأسبوعية ( خميس إساكن – أربعاء بني حسان – اثنين متيوة...الخ ) وفي كثي من المناطق يضطر الفلاح إلى القيام بنشاطات موازية لزراعة القنب الهندي كتربية الماعز أو الدجاج أو العمل كأجير في قطاع البناء وغيره من القطاعات الأخرى .
6- واقع الفلاح النفسي .
يشكل الوضع النفسي إلى جانب الواقع الاقتصادي لدى معظم الفلاحين والمزارعين بجبال الريف المعضلة الكبرى والخطيرة والاستثنائية في حياة الفلاح ، فهو يخاف ويهاب كل شيء المجهول والمستقبل والحاضر من حوله .
* الخوف من السلطة .
يكفي أن الفلاح أو المزارع في هذه المناطق لا يستطيع أن يلج الإدارات والمؤسسات العمومية للدولة إلا بعد أن يستقصي ما إن كان مطلوبا لدى السلطة أم لا سواء بتهمة زراعة القنب الهندي أو بيع المحصول لتاجر أو وسيط تم القبض عليه أو اقتلاع الغابة و تهمة الصقت به إلى حين ثبوت برأته...الخ ، والفلاح بهذه المناطق خائف من السفر ودائم الحذر ولا يثق في صديق ولا جار ولا يأمن غريبا ولا قريبا واكبر ما يهابه الفلاح في مناطق الريف أن يذهب للمحكمة للشهادة ولا يعود إلى بيته .
* الخوف من النزاعات الشخصية
يرافق الخوف الفلاح كضله في مختلف مناحي الحياة الخاصة والاجتماعية فالنزاعات الشخصية حول مصادر المياه أو حدود الأرض والشكايات المجهولة التي غالبا ما يقدمها الوسطاء التجاريين والمهربين أثناء القبض عليهم أو مجرد ذكر اسم من الأسماء أثناء التحقيق كما أنا الحسابات الحزبية الضيقة تكون سببا في كثير من المآسي .
* الخوف من النصب والاحتيال .
كثيرة هي قصص وحكايات النصب والاحتيال التي يتعرض لها الفلاحون بهذه المناطق من طرف عصابات التهريب والمافيا والتي لا يستطيع الفلاح أو المزارع أن يبلغ عنها السلطات العمومية أو أن يحرر شكاية بخصوص سرقة أو تعرضه للسطو على محصوله من القنب الهندي .
7- نظرة المجتمع ووسائل الإعلام إلى الفلاح .
شكلت ممارسات بعض الوسطاء والمهربين في مختلف المدن المغربية نظرة مشوهة عن الحياة الحقيقية للفلاح و للمزارع للقنب الهندي بالشمال المغربي ، وهو ما جعل عدد من وسائل الإعلام وخصوصا المكتوبة تنفتح في الآونة الأخيرة على هذه الآفة وسلطت الضوء على حقيقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للفلاح ، فيما ضل الإعلام السمعي البصري يتعامل مع هذه الآفة باستحياء .

حسن برهون المدون الصحفي من يكون ومن يقف وراء ادخاله للسجن؟؟؟


من مدة والكل يتحدث عن ما تعرفه تطوان - الحمامة البيضاء- من غليان في الشارع ووقفات احتجاجية، طبعا الكل يريد أن يفرض نفسه ووجوده بشارع محمد الخامس، وهذا لا يخفى على أحد، فأحيانا يذهب البعض منهم إلى التهديد بالتصعيد في ملفات مصطنعة ومطبوخة، وغالبا ما ينتهي أمرها إما بسجن المحتجين أو العكس، ومند انطلاق هذا الغليان وتطوان تشهد شبه يوميا وقفة أو وقفتين في اليوم، يكفيك التوجه إلى شارع محمد الخامس والتوقف عند مقهى الزهرة، فمن هذه المقهى يخرج المستحيل، بيانات نارية وأحيانا ثورية إما تهاجم مسئول أو صحافي أو محاميا ما، أو تهاجم نفسها في بعض الأحيان، وبطل هذه البيانات هو معروف عند عامة الناس بما في ذلك أجهزة الدولة، فهو إنسان عادي وبسيط وطيب وسوف أخصص هذا الموضوع على هذا البطل الذي انتشر اسمه بسرعة الضوء ليس في تطوان وإنما في المغرب وحتى خارج المغرب، انه الزميل حسن برهون الذي لا يخفي شيء، فهو يقول كل شيء يراه، رغم أنني لا أعرفه تمام المعرفة إلا أنني وبحكم الاحتكاك طيلة السنة الماضية فقد عرفت الكثير والكثير عنه، بل حتى الجسم الإعلامي يعرفه تمام المعرفة بل وحتى مختلف أجهزة الدولة بما في ذلك جهاز الاستعلامات المغربي، جهويا ومركزيا، فبياناته تحمل في كل يوم ألف دلالة، طبعا باسم صحافيون بلا قيود، صحافة ثورية، صحافة هذا العهد، أظن لو أن مثل هذه البيانات كانت توزع في الماضي أقصد في زمن السيبة لا أقبر صاحبها ولو كان في منضمة صحافيون بلا حدود وليس بلا قيود، وهذا إن دل على شيء وإنما يدل على أن هناك شيء اسمه التغيير الحقيقي في سياسة الدولة بمختلف أجهزتها وإلا بماد نفسر كل هذه البيانات دون متابعة صاحبها؟ فهذه البيانات تفوق الخيال، وأغلبها إن لم أقل كلها يتم إرسالها إلى جميع أجهزة الدولة، وفي بعض الأحيان تأخذها الدولة على محل الجد، بحيث تستنفر مختلف أجهزة الدولة في إقليم تطوان وأذكر على سبيل المثال البيان الثوري الذي يحمل هذه الجملة - جميعا كل جمعة بشارع محمد الخامس- ففي كل جمعة تستنفر الأجهزة الأمنية ويتم إنزال عدد لا يحصى من القوات الأمنية والقوات المساعدة تحسبا لآي احتجاج ممكن، وهذا طبعا حفاظا على الأمن العام للمدينة، ولكنه في نفس الوقت اعتراف ضمني لهذه البيانات التي بدأ صداها يصل إلى السلطات المركزية. بمجهود فردي استطاع حسن برهون من فرض نفسه بنفسه في الساحة التطوانية، بل أكثر من هذا فهو ضرب كل تحرك جمعوي أو حقوقي أو سياسي في الصفر، فأغلب التحركات تحسب عليه والكل يعترف له بهذا، فقد قام هذا المواطن البسيط بث أزيد من 200 شريط فيديو على موقع يوتوب بل أكثر من هذا فهناك بعض الصحف تعتمد على صوره وعلى أشرطته، بل هناك مواقع اليكترونية كبرى أعادة نشر أشرطته المتعلقة بما يجري ويدور في مدينة تطوان. قبلة الملك في فصل الصيف. وقد طور هذا المواطن نشاطه لدرجة انه قام بطلب الترخيص لجريدة تحمل اسم جريدة صحافيون بلا قيود، وفعلا قام بتوزيع العدد الأول لكنه فوجئ بالمنع من قبل وزارة العدل المغربية، بل كادا أن يتسبب في تأزيم العلاقة المغربية الأمريكية لدرجة أنه طلب منه الاعتذار لوزارة الثقافة والاعتذار أيضا لوزارة الثقافة الأمريكية، لكنه رفض بل واحتج وقام بتنظيم وقفة احتجاجية ضد الأشعري أنذاك، كل هذا جعل الصحفي الثوري حسن برهون في قفز الاتهام من قبل مجموعة من الأجهزة بما في ذلك وزارة الداخلية والإدارة العامة للأمن الوطني، وما زاد الطينة بله هو البيان الذي تم توزيعه ضد بعض المحامون واصفا إياهم بالقتلة ورعاة تجار المخدرات ليتحول هذا المنشور إلى اعتداء شنيع تعرض لع حسن برهون من قبل مجموعة من المحامون في إحدى الاجتماعات وبحضور كبير، الأمر الذي خلف استياء كبير وسط الحضور، وقد تم فتح تحقيق في هذا الموضوع وتم الاستماع إلى الشهود، لقد كان حسن برهون دائما هادئا، لكنه لا يشعر بأحد، ولا يخاف أحد، وهو معروف بشجاعته التي من شأنها أن تدخله إلى السجن، فبالرغم من كل هذا وداك مازال حسن برهون يصدر بنفس اللهجة بيانات نارية، وفي يوم من الأيام انقلب عليه الكل بما في ذلك بعض الأصدقاء، فقد بدأ الكل يفر منه لدرجة أن الوقوف بجانبه أو معه يعد تهمة في نظر البعض، بكل بساطة هذا هو حسن برهون، ومع ذلك فحسن سيبقى حسن، وكي لا أطيل عليكم أجدد تحياتي إلى هذا المواطن البسيط والى كل من يدعمه من قريب أو من بعيد وأقول له يا حسن رجاءا أعطي لنفسك شيء من الراحة، لكنه المسكين ظل يناضل مع مجموعة من الشباب ومع بعض جمعيات المجتمع المدني وبعض الجمعيات الحقوقية، وفجأة وجد نفسه في السجن والكل تأسف لهذا، طبعا ليس من سبق لحسن برهون ان هاجمهم أما ببياناته أو بآلة تصوريه، فقد انقسم الرأي العام هنا في تطوان حول خبر اعتقاله وسجنه القسم الاول الذي حزن لاعتقاله وسجنه هم من كان حسن برهون لا يفارقهم وكان دائما يبث شكايتهم عبر موقع يوتوب، والقسم الثاني الذي فرح لسجنه هم من صب جم غضبه حسن برهون عيهم واصفا اياهم بالخونة والعملاء اما لجهة أمنية أجنبية أو لفائدة مافيا تجار المخدرات، لكن مع ذلك ومع كل ما حدث ويحدث الآن للمناضل حسن برهون فقد تعالت أصوات من داخل المغرب وخارجه تطالب بالاطلاق الفوري له، تماما كما جاء في الرسالة التي جاءت من دولة عربية من جمعية راصد الفلسطينية والتي وجهت الى أعلى سلطة في البلاد، الى الملك محمد السادس نصره الله/ نكتب إليكم ونحن قلقين للغاية بعد تلقيَّنا معلوماتٍ عن اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان والمدون والصحافي، السيد حسن بن محمد برهون، في 26 فبراير الماضي حيث أحيل للمحاكمة بطريقة تعسفية يوم الجمعة الماضي 6 مارس، بسبب نشره لعريضة موقعة من نحو 60 من نشطاء سياسيين وحقوقيين ومثقفين، تندد بالفساد وتطرح تساؤلات عن دور أحد أعضاء النيابة العامة في تسهيل هروب احد بارونات المخدرات في مدينة تطوان، فما كان من عضو النيابة الذي تناولته هذه العريضة إلا أن أمر باعتقاله وإحالته لمحاكمة سريعة، حيث قضت المحكمة في جلستها الأولى بالحكم الجائر بالسجن 6 أشهر وغرامة مالية 5000 درهم مغربي، بزعم نشره أخبار كاذبة.. وحسن برهون المدير الإقليمي لجمعيتنا (راصد) في منطقة المغرب العربي، وصحافيٌّ ورئيس حركة الصحافة العالمية الإلكترونية صحافيون بلا قيود أنترناشونال. ويغطِّي حسن برهون قضايا حقوق الإنسان من موقعه كصحافيٍّ وعضو مؤسس لجمعيتنا في المغرب العرب
إن هذا الحكم القاسي ضد الزميل حسن برهون، يأتي من سلسلة ممتدة من الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين والمدونين ونشطاء حقوق الإنسان في المغرب بهدف إسكاتهم وعقابهم على تصديهم للفساد، وهذا الحكم لا يثير سوى المزيد من التساؤلات حول دور القضاء المغربي في حماية حرية الرأي والتعبير أو تكبيلها.
إنني أناشدكم بإطلاق سراح حسن برهون، وأُعرب لكم عن اعتقادنا بأنَّ اعتقال المدافعَ عن حقوق الإنسان حسن برهون إنما هو متصلٌ بنشاطاته المشروعة والسلمية في الدفاع عن حقوق الإنسان. ونعرب لكم عن قلقنا بوجهٍ خاص حيال سلامة حسن برهون الجسدية والعقلية أثناء توقيفه وفي مكان احتجازه.
كما أننا نحث السلطات في المغرب على:
1. استنفاذ كلِّ السُبل لإعادة محاكمة حسن برهون وتبرئتُه من جميع التهم المنسوبة إليه، لمَّا كانت هذه الإجراءات قد اتُّخذت بحقه على غير أساس سوى عمله المشروع والسلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان والإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

2. البدء في تحقيق فوري وشامل وغير منحاز في اعتقال وتوقيف حسن برهون، وردِّ المتعلِّقات التي صودرت من برهون إبَّان اعتقاله دون التدخُّل فيها بأيِّ شكل.

3. اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة حسن برهون الجسدية والعقلية، وضمان أن تكون معاملته أثناء احتجازه متماشية مع جميع الشروط التي نصَّت عليها "المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء"، التي تبناها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 45/ 111 الصادر في 14 كانون الأول 1990.

4. ضمان أن يكون المدافعون عن حقوق الإنسان ومنظماتهم في المغرب قادرين في جميع الأحوال والظروف على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من القصاص، وفي حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية.

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)

عبد العزيز محمد طارقجي

رئيس مجلس الإدارة

***

أما جمعية المدونون المغاربة فقد طالبت في بيان لها بالاطلاق الفوري لحسن برهون تماما كما هو حال رابطة الصحافة الاليكترونية المغربية والتي عبرت عن بالغ قلقها من الحكم الصادر ضد حسن برهون، لكن الغريب في كل هذا هو تساهل السلطات الإقليمية مع تحركات حسن برهون، فحسن برهون بلغت منشوراته وبياناته الألف بيان دون أن يتم التأكد من حقيقتها واكتفت بالصمت، بل أكثر من هذا فهي في بعض الأحيان تبارك تلك البيانات وهنا يطرح أكثر لمادا تم اعتقاله بعد مرور أزيد من 20 يوم بعد إصدار العريضة؟ وهل صدرت تعليمات من خارج تطوان باعتقال حسن برهون؟ وهل فعلا صوت حسن برهون أصبح مزعجا لهذه الدرجة؟ وما حقيقة المرض النفسي الذي ظهر فجأة؟ وما الهدف منه في هذه الظرفية بالضبط؟ وهل هذا يعني أن حسن تمكن من توريط كل الموقعين في جل العرائض التي كان يجوب بها شوارع تطوان؟ ولما لم تدخل الجهات المسئولة مند بداية نشاط حسن برهون وقامت بإخضاعه للعلاج، إن حقيقة حسن برهون حقيقة فريدة من نوعها ولم تشهدها تطوان من قبل، ومن يعرفها حق المعرفة هم الذين تركوا له المجال مند أول تحرك له إلى حين دخوله للسجن.

هل يعلم ملك البلاد ما يجري ويدور في مدينة مرتيل ؟؟؟


لا حديث في الأوساط المرتيلية قبلة الملك في فصل الصيف ، إلا عن هكتارات الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بطرق ملتوية وجد مكشوفة من قبل الرئيس السابق والد الرئيس الحالي ،فقد طالب الكل في مرتيل من أعلى سلطة في البلاد التدخل من أجل إعادة النظر في كل شبر من أرض مرتيل بل أكثر من هدا فقد عبر مختلف من التقت بهم جريدة صوت مرتيل عن أمالهم في تدخل ملكي حكيم قصد إرجاع الأمور إلى نصابها والى مجراها الحقيقي ،خصوصا بعد التصريح الذي أكد من خلاله الرئيس السابق لجماعة مرتيل الاستاد محمد أشبون والدي صرح لمختلف المنابر الإعلامية على أنه مع الأسف هده الجماعة تعرضت قبل سنة 1970 إلى مسلسل للنهب ساهم فيه بعض الإقطاعيون والمضاربون وبعض رجالات السلطة، حيث كان يكفي عقد مأدبة غذاء لأثنى عشر شخصا يختتم بالإشهاد على استغلال هاته القطعة الأرضية أو تلك، مصحوبة بشهادة من السلطات المحلية بأن تلك الأرض غير تابعة للدولة وتصبح مالكا لعشرات الهكتارات، هاته الممارسات حرمت العديد من الجماعات المحلية بالمناطق الشمالية وليس جماعة مارتيل فقط.
وفي مرحلة الثمانينات، عرفت مدينة مارتيل موجة أخرى من عمليات السطو بطرق ملتوية، سواء شواهد إدارية أو بشواهد مزورة والاحتفاظ بهاته الملكيات إلى حين بروز موجة الغلاء في العقار.
كما أنه في سنوات أواخر السبعينات عرفت المدينة استفادة مجموعة من الفلاحين (380 هكتارا) بمرسوم، وذلك باستفادتهم من هاته الأراضي شريطة عدم البيع وعدم البناء عليها، أي استغلالها في الميدان ألفلاحي.
أضف إلى هذا هناك بقعة أرضية (92 هكتارا) كانت تتنازع حولها الأملاك المخزنية ووزارة الفلاحة وظهرت أنها محط أطماع لوبيات ومضاربين، غير أننا في المجلس، عملنا كل ما في وسعنا من أجل حمايتها. إلى أن جاء القرار الملكي الأخير لأن تكون أرضية لإقامة مشروع الخدمات عن بعد ـ الأوف شورين ـ وكذا لإقامة جامعة الملكين. وكذلك هناك قرار ملكي لأن يتم وضع اليد على جميع الأراضي غير المستغلة، سواء منها التابعة للدولة أو تلك التابعة للخواص،من أجل استغلالها في الاستثمار وفي خلق مناصب الشغل. إلا أننا فوجئنا مؤخرا أن هناك لوبيا عقاريا قام بالاستيلاء على بقعة أرضية تناهز 100 هكتار بطرق ملتوية وبوثائق مزورة. وتحوط على أحكام قضائية لصالحه. وشرع في بيعها حيث وصل مبلغ البيع 320 مليون درهم.
هدا من جهه أما من جهة ثانية فقد عبر بعض النشطاء الحقوقيين على أنهم بصدد إرسال رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد من أجل التدخل العاجل خصوصا وأن هناك بعض المصادر تأكد أن سبب دخول علي أمنيول إلى غمار التسيير الجماعي كان الهدف منه هو تمليك بعض الهكتارات التي سبق لرئيس السابق أن أبدى تحفظه عليها بل أكثر من هدا فقد عارض وبشدة فكرة تمليكها وتحفيظها لصالح أي جهة معنية ،وهدا الموضوع وصل إلى مختلف الأجهزة بما في دلك مكتب السيد الوالي الحالي
،فمشكل الترامي على أراضي المدينة سارة حديث المجامع والمقاهي وأصبح من الضروري تدخل مختلف الأجهزة بما في دلك وزارة الداخلية ووزارة العدل خصوصا وأن هناك إرادة حقيقية من قبل أعلى سلطة في البلاد فقد أقسم الملك محمد السادس نصره الله على محاربة الفساد مهما كانت الجهة التي تقف ورآه ،فبالعودة إلى موضوع أراضي مرتيل
ومند مدة ليس بالبعيدة ،كانت مرتيل خالية من المقاهي ومن كل شيء تقريبا ،فقط كان منتخبيها أنداك همهم الشاغل هو تمليك وتحفيظ أراضي الفقراء والضعفاء وأراضي الدولة ،والكل يعلم أن في داك الزمان كل شيء ممكن ،انه زمن السيبة بامتياز ،فقد استطاع رؤساء المجالس البلدية السابقون طيلة 38سنة ،على رئاسة مجلس بلدية مرتيل من جمع ثروة لا تقدر ولا تحصى ،أراضي كبيرة وشاسعة تحولت بطرق ملتوية ومشبوهة وبتواطؤ جد مكشوف من قبل مختلف أجهزة الدولة بما في دلك مصالح المحافظة العقارية التي قامت بتحفيظ ألاف الهكتارات اما لرئيس السابق أو لأبنائه ،وأذكر على سبيل المثال ،أرض الواد المالح والملاليين والديزة ووووو.....الخ.
أراضي ملكت وحفظت في زمن يشهد عليه الكل على أنه زمن الفوضى والسيبة ،زمن كان يحكم فيه قانون الغاب ،لكن مع قدوم الملك محمد السادس ،بدأ الكل يدق ناقوس الخطر ،خصوصا –موالين التخرويض-هؤلاء الدين حولو مدينة مرتيل الى قطع أرضية محفظة بأسمائهم والان هم يعيشون على حساب الدولة وأراضيها وعلى حساب أراضي الفقراء ،أقصد فقراء مرتيل الدين تم الترامي على هكتارات من أراضيهم ،ونذكر على سبيل المثال أيضا –أرض بوطعرابت –المدعو أحناش ،الدين وجدوا أنفسهم فجأة مطرودين من أراضيهم فلولا ألطاف الله لشردوا من كثرة الظلم والقهر الذي مورس عليهم من طرف الرئيس السابق وحاشيته أنداك والد الرئيس الحالي ،فالكل تتبع قرار المحكمة القاضي بإفراغ هده العائلة من مسكنها وأراضيها ،وقد خلف داك القرار أنداك جو من الغضب والغليان في صفوف أبناء مرتيل ،وتم بعدها فورا بناء محطة البنزين فوق نفس الارض ،وهدا يعرفه الصغير قبل الكبير بمرتيل ،إن من أخطر الملفات الدي يجب إعادة النظر فيها هي ملف أراضي مرتيل المنهوبة من قبل عصابة ومافيا كانت في زمن البصري لايعترفون بأي جهه ومن يفكر حتى في مخييله أن يحتج قد يجد نفسه في السجن بتهمة التفكير في الاحتجاج ،نعم هده حقيقة أصبح الكل يتحدث عنها في مدينة مرتيل ،وقد سبق لرئيس المجلس البلدي السابق الاستاد محمد أشبون أن قالها بصالح العبارة هناك ألاف الهكتارات تم تحفيظها بطرق غير مشروعة وغير قانونية ،فقد تحول هدا الموضوع الى موضوع الساعة ،خصوصا وأننا في زمن التغيير ،فمند الزيارة الأولى التي قام بها الملك محمد السادس نصره الله إلى هدا الإقليم والأوضاع تتغيير بمعنى الكلمة ،فكم من مسئول تم توقيفه بل تم سجنه وكم من منتخب تمت محاسبته ،وهده بوادر التغيير المطلوبة من طرف الشعب المغربي .فبالعودة إلى موضوع الأراضي المنهوبة من طرف عصابات كانت تحرك مختلف الأجهزة –غير بالتيفون – أصبحت الان تخاف من ضلها ،خصوصا وأن الدولة الآن عازمة على محاربة الفساد والمفسدين ،هدا ما دفعنا إلى الكتابة حول موضوع أراضي مرتيل المنهوبة والتي نتمنى أن تفتح الدولة ملفها في أقرب الآجال ،من أجل أن يحس أبناء مرتيل بجدية هدا التغيير الذي في الأصل هو مطلب الكل .تصوروا لو أن الدولة قامت بفتح هدا الملف والتأكد من كل ما يقال في هدا الشأن ،أكيد أنها قد تتفاجأ بملفات من شأنها أن تقلب الموازين بالشمال بصفة عامة ومرتيل بصفة خاصة ،وهدا ليس بالمطلب الخيالي ولا بالمطلب المستحيل وإنما هو مطلب واقعي وسهل جدا خصوصا وأن هناك ادراة ملكية خاصة تهدف بالأساس الى محاربة جميع الملفات المشبوهة والمشكوك في مصداقيتها مهما مرة عليها من زمان ،فهل من مجيب يا دعاة العهد الجديد في هدا الوطن العزيز ؟لقد أصبح الحديث عن هده الأراضي المنهوبة حديث المجامع والكل بمرتيل وباث هدا المطلب أمر واقعي يتطلب من جميع الأجهزة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا التدخل العاجل من أجل فتح التحقيق والبحث عن طرق قانونية قصد اعادة النظر في جميع الملفات المرتبطة بهدا الموضوع والعمل على إرجاع ذي كل حق حقه خصوصا ونحن في ظل سياسة العهد الجديد ،عهد العدالة و الحاكمة الجيدة ،ولنا عودة للموضوع .

صوت مرتيل خاصة بالاشرطة .